الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

وظائف اجهزة الجسم

الجهاز الهضمي : هضم الطعام وامتصاصه .
الجهاز التنفسي : يملأ الجسم بالطاقة . 
الجهاز البولي : يتخلص من فضلات الجسم .
الجهاز التناسلى : للتكاثر الجنسي لأنجاب اشخاص جديدة شبيهة لنا .
الجهاز العصبي : جهاز التفكير والإحساس والذي يحرك الجسم بوساطة المخ .
الجهاز الدورى : لنقل الدم وتنقيته وأعطاهه لجميع خلايا الجسم .
الجهاز المناعي : لحماية الجسم من الأمراض .
الجهاز العضلي : هو الذي يحرك الجسم .
الجهاز الهرموني : يساعد على تنسيق الجسم . 
الجهاز الهيكلى : لدعامة الجسم .

الجهاز التنفسي

الجهاز التنفسي يملأ الجسم بالأكسجين اللازم لنشاط الجسم ويفرغ الجسم من ثاني اكسيد الكربون . مكونات الجهاز التنفسي الأنف والبلعوم والقصبة الهوائية والرئتين . 
1 - الانف : يبطن الأنف غشاء مخاطي مهدب يبرد ويسخن الهواء وينقيه ويدخل من الأنف الهواء . 
2 - لسان المزمار : يمنع من دخول الطعام إلى القصبة الهوائية وفتقع بعض الطعام الصغير جداً مثل الذْرّة داخل القصبة فتطردها اهداب القصبة الهوائية . 
3 - البلعوم : هو ممر مشترك للجهاز الهضمي والتنفسي وفيؤدي إلى المرئ في الجهاز الهضمي والقصبة الهوائية في الجهاز التنفسي . 
4 - القصبة الهوائية : هي مكونة من حلقات غضروفية ويبطن القصبة الهوائية غشاء مخاطى ذو أهداب ؛ لطرد الأجسام الغريبة قبل دخولها الى الرئتين . 
5 - الرئتين : يأتيها الأكسجين وفتأخذه إلى القلب ويدخل في الشرايين متجهاً إلى اعضاء ليزيد الخلايا بالأكسجين وتعطي الخلايا ثاني اكسيد الكربون ثم يتخلص بها الجسم عبر الجهاز الدورى فياخذه إلى الرئتين او الكليتين . 

النيل هو الكوثر

النيـل العذب هو الكوثر       والجنـة شاطئـه الأخضـر 
ريان الصفحة والمنظر       ما أبهي الخلد ومـا أنـضر 
البحـر الفيـاض القدس        الساقي الناس وما غرسوا
وهو المنوال لما لبسوا        والمنعــم بالقطـن الأنــور 
حبشى اللـون كجيرتـه        من مـنبــعــه وبـحـيـرتـه 
صبغ الشطين بسمرته        لونـاً كـالمسك وكالعنبــر 

الاثنين، 8 أكتوبر 2012

حديث مع النهر

مع هطول المطر ، سقطت انا واخواتي القطرات على صفحة نهر النيل ، ذلك النهر العظيم ، شريان الحياة في مصر .. كنت فرحة للغاية بأنني اصبحت جزءاً من هذا النهر الخالد . قابلتنا امواج النهر بتحية ؛ إذا ارتفعت إلى أعلى في ابتسامة صافية ، ولم يلبث الهواء ان داعب جبهتي ، قائلاً : اراك مبتسمة وسعيدة يا قطرة الماء ؛ لأنك تبدئين رحلتك بين أمواج نهر النيل . اجبت قائلة : عندك حق ، فأنا أعشق هذه البلاد وأهلها ، ومع ان النيل شريان الحياة في مصر ، إلا ان المصريين هم الذين صنعوا هذه الحياة ، ببراعتهم واجتهادهم وجعلوا ارضهم مهد الحضارة . قال الهواء ، وقد ارتسمت على وجهه علامات عدم الرضا : لقد تبدلت أحوال المصريين وأفعالهم ، فلم يقدروا النيل حق قدره .. إنهم يلقون فيه بالمخلفات ، ويغسلون فيه اوانيهم وملابسهم وينظفون حيواناتهم ، وترمي المصانع نفاياتها في مياهه ، ويصيدون اسماك النهر بالمبيدات . قلت نادمة : لقد ضاعت فرحتي بوصولي إلى نهر النيل ، ماذا يمكنني ان افعل الآن ؟ ما الحل إذن ؟ قال الهواء : ليس هناك حل إلا ان يعود ابناء مصر  

كاد العطش يقتله

يحكي ان رجلاً كان يسير في الصحراء وقت الظهيرة ، وكانت الشمس ترسل اشعتها الذهبية في كل مكان ، وكان الجو حاراً ، فأحس الرجل بالظمإ ، وجف حلقه من العطش .. وكان قد استنفد ما معه من ماء . أخذ الرجل يبحث بلهفة عن الماء هنا وهناك ، فلما هده التعب ، وقف تحت شجرة يحتمي بظلها ، ويلتقط انفاسه ، قبل ان يعاود البحث عن الماء مرة اخرى . بدأ الرجل يبحث عن الماء ثانية ، ووفقه الله سبحانه وتعالى إلى العثور على بئر ماء ، فأسرع الرجل ونزل البئر ، وشرب حتي ارتوى . وبينما كان الرجل يسير في طريقه ، عائداً إلى داره ، رأى كلباً يلهث من شدة العطش . قال الرجل لنفسه : وقد اثر فيه منظر الكلب تاثيراً بالغاً : (( هذا الكلب المسكين يشعر بعطش شديد ، مثلما كنت اشعر به من قبل )) . وأسرع عائداً إلى البئر ، وخلع حذاءه ، وجعل يملؤه بالماء ، ويسقي الكلب حتى ارواه ، فنظر الكلب اليه شاكراً ، وانصرف ، وهو يهز ذيله . حكي الرجل لأبيه ما فعله ، فقال ابوه : احسنت يا بني ؛ فقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ان رجلاً راى كلباً يأكل الثرى من العطش ، فاخذ الرجل خفه ، فجعل يغرف له به حتي ارواه ، فشكر الله له ، فأدخله الجنة )) .