الجمعة، 15 نوفمبر 2013

العلم النافع وتقدم المجتمع

عن أبى الدرداء ( رضى اللع عنه ) قال : سمعت رسول الله ( صلى الله وعليه وسلم ) يقول : (( إن العلماء ورثة الأنبياء ، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهما ، وإنما ورثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظ وافر )) 

نشيد ، مصر انشودة الدنيا

يا مصر يا انشودة الدنيا وأغنية الشعوب 
يا كعبة الأحرار رن هتاف ونصرك فى القلوب 
يا أم أبطال الفنون ، وأم أبطال الحروب
يا جنة تهتز بالأسرار بين شذى وطيب 
وقصيدة الشرق المطهرة الطيوب شدى الضياء من الظلام ونورى كل الدروب . 

الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

حب الوطن

يهوى امير مادة الدراسات الاجتماعية . حيث يتعرف على تاريخ بلاده ، ويستخلص العبر من سير العظماء ، ويتعلم الوفاء ، والعطاء ، والتضحية والتعاون مع الآخرين . فقد صمم البوماً لهذه الشخصيات .فتجد فى كل صفحة من صفحات هذا الألبوم صورة لشخصية من الشخصيات التى خدمات جليلة للوطن . كما ان اميراً يحب الدراسات ؛ لأنه يتعرف على أرض بلاده وثرواتها الطبيعية ، وخيراتها الوفيرة ، ويتعرف المعالم السياحية التى يفد إليها السائحون من كل ارجاء الأرض ؛ ليشاهدوا روعتها . وذات مساء عرض امير الألبوم على والده فسر به كثيرا ودار بينهما الحوار التالى : الأب : ماذا اعجبك فى هذه الشخصيات يا أمير . امير : اعجبنى فيها ما قدمته للوطن من أعمال عظيمة ، وأجد ما افخر به واكتب رسائل لأصدقائى . الأب : إن هذه الشخصيات ترد بعض بعض افضال الوطن عليها . امير : اريد شرحا يا أبى . 
الأب : إن هؤلاء قد شربوا من نيل مصر ، وعاشوا فى كنفها ، ووجدوا فيها السكينة والأمان . فكما تخب انت بيتك الذى يرويك ، وتشعر فيه بالأمن ، احبوا هم مصر بأرضها وسمائها وشعبها . أمير : هل البيت وطن ؟ 
الأب : نعم يا أمير ان بيتك هو وطنك وشارعك ، ومدرستك ، وحيك ومحافظتك ، وكل مكان فى مصر ملك لك وانت ملك له . قالت أميرة فى براءة / هل الأهرام ملك لنا ؟ 
ابتسم الأب : الأهرام ، والمعابد ، والآثار ، والمصايف ، والمشاتى ، والمدارس ، والمستشفيات ، ووسائل المواصلات ملك لكل مصرى . الأب : إن كل ما تحت سمائنا وفوق أرضنا هو ملك لنا ويجب ان نحافظ عليه . امير : الآن فهمت سبب تضحية الكثيرين بأرواحهم من أجل الوطن . الأب : لذلك يا أمير يجب أن نعمل على تقدم وطننا ورفعته بالعمل والمثابرة والإصرار . بعد أن انهى الأب حديثه اندفع امير فى عزيمة واصرار يؤدى واجباته ؛ أملاً فى ان يغمض عينيه ويفتحهما ، فيجد نفسه قد أصبح شاباً ؛ ليرد إلى وطنه بعض افضاله عليه