السبت، 8 مارس 2014

المغناطيسية

لاحظ اليونانيون القدماء منذ اكثر من 2000 عام وجود نوع صخور سوداء تجذب الأشياء المصنوعة من الحديد فى منطقة ( ماغنيسيا ) واطلقوا عليها ( المغناطيس الطبيعي ) واطلقوا على هذه القوة (( المغناطيسية )) نسبة إلى ماغنيسيا . 
المغناطيس الطبيعي هو إحدى خامات الحديد المعروفة باسم الماجنيتيت . 
ثم اتخذوا منه أشكال مختلفة مصنعة . وتنقسم هذه المواد إلى نوعين مواد مغناطيسية  تنجذب للمغناطيس مثل النيكل والحديد . ومواد غير مغناطيسية لا تنجذب للمغناطيس مثل النحاس والألومنيوم .
وللمغناطيس قطبان قطب دائما يشير إلى الشمال ولونه أحمرغالبا اسمه القطب الشمالي . والآخر دائما يشير إلى الجنوب ولونه أزرق غالبا واسمه القطب الجنوبي . 
ان الأقطاب المتشابهة تتنافر مثل القطب الشمالي والقطب الشمالي في القضيبين لا يتجاذبان وحتى إذا قربنا القطبين الجنوبين من بعضها ايضا لا ينجذبان . 
وأما الأقطاب المختلفة مثل القطب الشمالي والجنوبي يتجاذبان . 

نشيد : طريق المعالي

للشاعر : محمد عبد المطلب 

إن كنت تبغي المعالي           فالعلم أهدى سبيــلأ
واظــب علـيـه مجــداً           وأطلبه دهراً طويـلاً
كـن بـالعلـوم ولـوعـاً           ترق المقام الجليـلا
وأتعـب الـنفـس فـيها           تلق الجزاء الجميلا
العلـــم للمجــد بـــاب           يا من يروم الدخولا 
والحــر للمجـد يسعى           ويسهر الليـل طولا 
لولا العلا مـا سهرنــا           بالجـد ليـلاً طويــلا 



الجمعة، 7 مارس 2014

الإنترنت

اشتاق أمير لصديقه أحمد فى فرنسا ، فجلس يكتب خطاباً له على الكمبيوتر ، وأخذ يحكي لصديقه عن جمال مصر وعظمتها ، وما بها من آثار خالدة ، ونيل ساحل يخلب الألباب . 
وبعد أنهى كتابة الخطاب طبعه على الطابعة ، ثم استأذن والده أن يقرأه عليه ، وبدت على وجه والده علامات السرور وهو يستمع إليه . 
ثم قال له : هل تحب أن يقرأه صديقه الآن ؟ أجاب أمير : نعم يا أبي ، ولكن ليس لدي عنوان البريد الإكترونى لصديقي . ابتسم الأب ، وقال لـ( أمير ) : تعال نحاول معا . 
دخل الأب على إحدى نوافذ شبكة الإنترنت ، وكتب اسم المدرسة التى كان أمير يدرس بها فى فرنسا العام الماضي ، وبعد دقيقتين استطاع الأب الوصول إلى عنوان البريد الإكترونى لصديق أمير ، وأرسل إليه الرسالة . قال ( أمير ) فى سعادة اشكرك يا أبي .
قال الاب : إن مخترع شبكة الإنترنت هو الذي يستحق الثناء ، ومن قبله نشكر الله الذي ألهمه كي يصل إلى هذا الاختراع المفيد الذي يسمح لملايين المستخدمين بمتابعة الأحداث المحلية والعالمية في حينها ، ويتيح تبادل المعلومات والمعارف في شتى المجالات ، وتعرف عادات الشعوب ، وتقاليدها ، كما أنه وسيلة سهلة منخفضة الكلفة لتسويق المنتجات والخدمات ، والدعاية لتلك المنتجات والتي يمكن أن تصل إلى جمهور عريض من مرتادي الإنترنت . كما أن كثيراً من فئات المجتمع تستفيد من هذا الاختراع العجيب - المعلم ، والطبيب ، والمهندس ، والمحاسب وغيرهم - بالاطلاع على أحدث الوسائل التي تساعدهم على إنجاز أعمالهم بإتقان . 
صمت الأب قليلاً ، ثم أضاف : ولكن هذا الاختراع المفيد من الممكن أن يكون مصدراً للخطر . ( أمير ) : لماذا يا أبي ؟ ( الأب ) : لأن كثيراً من الأشخاص يستخدمونه بطريقة سيئة ، فقد ينشرون فيه الأكاذيب ، ويروجون فيه لبضائع فاسدة ؛ فعلينا يا أمير أن نختار المواقع المفيدة ، وأن نترك المواقع الضارة . ( أمير ) : لقد تشوقت إلى معرفة اسم مخترع شبكة الانترنت . الأب : إنه العالم البريطاني (( تيم بيرنزلي )) . أمير : إن هذا العالم يستحق جائزة نوبل . ابتسم الاب قائلا : قد يحدث ذلك ذات يوم يا ( أمير ).