الخميس، 4 أغسطس 2011

يوم النجاح

عادت أمي إلى البيت يبدو عليها السرور و السعادة . قالت أمي : نجح خالد ابن خالك ، و أصبح طبيباً ، وسوف نذهب لتهنئته . وفي المساء ذهبنا إلى بيت خالي ، فرأينا السعادة تغمر كل الوجوه . الأهل و الأصدقاء والجيران يبادرون إلى تقديم التهنئة . هنأت خالداً ، وقلت له : أريد أن أكون ناجحاً و ومتفوقاًً مثلك . فماذا كنت تفعل ؟ قال خالد : كنت أنصت باهتمام للمعلمين ، وكنت كثير الأسئلة ، وأشترك في الأنشطة المدرسية ، وأنظم وقتي بين المذاكرة ، و ممارسة الهوايات ، و أواظب على أداء  التدريبات الرياضية ، وأسمع الموسيقى في أوقات الفراغ . وفي أثناء الحوار قال أبي : يا أمير ، النجاح أمل كل إنسان ؛ فالفلاح يفرح بالنجاح يوم الحصاد ، والمعلم يسعد بالنجاح يوم تفوق تلاميذه ، وعندما يتقدمن الوطن نفرح جميعاً بالنجاح . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق