الجمعة، 27 أبريل 2012

الأرض الحمراء

عاد أمير من المدرسة ، فوجد أمهُ تجلس مع صديقتها (سلوى) ، وفي أثناء دخُول (أمِير) جذب انتبَاهه قولهَا : الأرض الحمراء استأذن أمِير وسأل : ما الأرض الحمرَاء ؟ قَالت سلوى : أحسنت يا أمير . سأحكي لَكَ مِنَ البداية : كُنْتُ في رحلة مع وفد سياحي إلى الواحَاتُ . الأم : الوَاحَاتُ – يا أمير – أرضُ خَضرَاء وَسَط الصَّحرَاء . سلوى : الواحات تتسم بالجمال الطبيعي ، ومن أجمل الواحات التي زرناها واحة سيوة ، وقد أطلق عليها القدماء الأرض الحمراء ؛ لأن تربتها تميل إلى الحمرة ، وعندما ترى هذا المكان تشعر بالإطمئنان ؛ حيث تَجدُ أشْجار النخيل متعَانقة حَولَ بُحيرَات المَاء الْعَذبِ . سأل أمير : ما انسب الأوقات لزيَارة سيوَة ؟ قالت سلوى : في فصلي الربِيعِ والخريفِ ، حَيث الجو المعتدل ، والاحتفَالات التي يقِيمها أهل سيوة ، وهناك العُيُون وَالآبَار التِي تستخدم فِي الاستِشْفَاء ، ومنهَا : عَينُ الملُوكِ ، وعينُ العَرَائِس . قال أمير : ما أجمل الوَاحَاتِ !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق