عاد أمير من المدرسة ، فوجد أمهُ تجلس مع صديقتها
(سلوى) ، وفي أثناء دخُول (أمِير) جذب انتبَاهه قولهَا : الأرض الحمراء استأذن
أمِير وسأل : ما الأرض الحمرَاء ؟ قَالت سلوى : أحسنت يا أمير . سأحكي لَكَ مِنَ
البداية : كُنْتُ في رحلة مع وفد سياحي إلى الواحَاتُ . الأم : الوَاحَاتُ – يا
أمير – أرضُ خَضرَاء وَسَط الصَّحرَاء . سلوى : الواحات تتسم بالجمال الطبيعي ،
ومن أجمل الواحات التي زرناها واحة سيوة ، وقد أطلق عليها القدماء الأرض الحمراء ؛
لأن تربتها تميل إلى الحمرة ، وعندما ترى هذا المكان تشعر بالإطمئنان ؛ حيث تَجدُ
أشْجار النخيل متعَانقة حَولَ بُحيرَات المَاء الْعَذبِ . سأل أمير : ما انسب
الأوقات لزيَارة سيوَة ؟ قالت سلوى : في فصلي الربِيعِ والخريفِ ، حَيث الجو
المعتدل ، والاحتفَالات التي يقِيمها أهل سيوة ، وهناك العُيُون وَالآبَار التِي
تستخدم فِي الاستِشْفَاء ، ومنهَا : عَينُ الملُوكِ ، وعينُ العَرَائِس . قال أمير
: ما أجمل الوَاحَاتِ !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق