قصة مغامرات فى اعماق البحر
الفصل الاول
الدرس الثانى : احلام فى المنام .
وفى يوم من الأيام ، كان ( أسامة ) جالساً فى حديقة البيت ، وقد أسند ظهره إلى شجرة كبيرة خضراء ، وراح يفكر فى ( الشاطر حسن ) ، و( عقلة الإصبع ) ، و ( البساط المسحور ) ، و ( خاتم سليمان ) .. وانتقل بتفكيره إلى أخته ( هالة ) ، التى تعيش مع زوجها ( علاء الدين ) المهندس فى ( شركة بترول سيناء الذهبية ) ، قرب قرب الشاطئ الشرقى لخليج السويس .. إن ( أسامة ) معجب بـ ( علاء الدين ) ؛ لأنه سافر إلى ( سيناء ) ليعمل فى آبار البترول ، ومعجب بأخته ( هالة ) ؛ لأنها سافرت مع زوجها ( علاء الدين ) للحياة فى ذلك المكان البعيد عن العاصمة .. وهى سعيدة بهذا ؛ لأنها تشترك مع زوجها فى بناء مستقبله ، ومستقبل الوطن .. وكان ( أسامة ) شديد الرغبة فى زيارتهم ، وقضاء عدة أيام فى سيناء الجميلة ، ذات الشمس المشرقة ، والرمال الذهبية التى يحبها ( أسامة ) كثيراً .. وهو لا ينسى الأسبوع الذى قضاه فى العام الماضى مع أخته فى بيتهم البديع ، الذى يوجد بالقرب من حقل البترول الذى يعمل به ( علاء الدين ) .. كانت أياما جميلة .. وكان ( أسامة ) سعيداً وهو يرى العمال والمهندسين المصريين ، وهم يستخرجون الذهب الأسود من باطن الأرض ..واشتدت رغبة ( أسامة ) فى أن يذهب إلى أخته .. وتخيل نفسه وهو يضغط على ( خاتم سليمان ) ، أن الريح يحمله مع أخته ، ويضعهما فوق ظهر حمامة الى بيت أختهما (هالة ) فى سيناء . وبينما ( أسامة ) فى خيالاته غلبه النوم فنام ، فأختلط الخيال بالأحلام ، وأحس كأن حوله كل شخصيات قصص الأطفال الخيالية التى يحبها ..
الفصل الاول
الدرس الثانى : احلام فى المنام .
وفى يوم من الأيام ، كان ( أسامة ) جالساً فى حديقة البيت ، وقد أسند ظهره إلى شجرة كبيرة خضراء ، وراح يفكر فى ( الشاطر حسن ) ، و( عقلة الإصبع ) ، و ( البساط المسحور ) ، و ( خاتم سليمان ) .. وانتقل بتفكيره إلى أخته ( هالة ) ، التى تعيش مع زوجها ( علاء الدين ) المهندس فى ( شركة بترول سيناء الذهبية ) ، قرب قرب الشاطئ الشرقى لخليج السويس .. إن ( أسامة ) معجب بـ ( علاء الدين ) ؛ لأنه سافر إلى ( سيناء ) ليعمل فى آبار البترول ، ومعجب بأخته ( هالة ) ؛ لأنها سافرت مع زوجها ( علاء الدين ) للحياة فى ذلك المكان البعيد عن العاصمة .. وهى سعيدة بهذا ؛ لأنها تشترك مع زوجها فى بناء مستقبله ، ومستقبل الوطن .. وكان ( أسامة ) شديد الرغبة فى زيارتهم ، وقضاء عدة أيام فى سيناء الجميلة ، ذات الشمس المشرقة ، والرمال الذهبية التى يحبها ( أسامة ) كثيراً .. وهو لا ينسى الأسبوع الذى قضاه فى العام الماضى مع أخته فى بيتهم البديع ، الذى يوجد بالقرب من حقل البترول الذى يعمل به ( علاء الدين ) .. كانت أياما جميلة .. وكان ( أسامة ) سعيداً وهو يرى العمال والمهندسين المصريين ، وهم يستخرجون الذهب الأسود من باطن الأرض ..واشتدت رغبة ( أسامة ) فى أن يذهب إلى أخته .. وتخيل نفسه وهو يضغط على ( خاتم سليمان ) ، أن الريح يحمله مع أخته ، ويضعهما فوق ظهر حمامة الى بيت أختهما (هالة ) فى سيناء . وبينما ( أسامة ) فى خيالاته غلبه النوم فنام ، فأختلط الخيال بالأحلام ، وأحس كأن حوله كل شخصيات قصص الأطفال الخيالية التى يحبها ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق