الكهرباء فى حياتنا

اصطحب معلم العلوم تلاميذه إلى معمل الوسائط بالمدرسة ، وقد تعجب التلاميذ ؛ لإن المعلم طلب منهم التوجه إلى معمل الوسائط بدلاً من معمل العلوم . جلس التلاميذ أمام اجهزة الكمبيوتر يشاهدون بعض الصور ، وفى أثناء اندماجهم فى المشاهدة انقطع التيار الكهربائى . فانتهز المعلم هذه الفرصة ، وأخذ يحدث التلاميذ عن الكهرباء ، فهى لا غنى عنها فى البيت أو المستشفى أو المدرسة أو الشارع أو المصنع ؛ فكل الأجهزة المنزلية التى تساعد أفراد الأسرة على إنجاز أعمالهم تعتمد على الكهرباء مثل : الثلاجة والغسالة والمكواة والمدفأة والسخان إجراء أى عملية دون وجود تيار كهربائي ؛ فكل الأجهزة التى يستخدمها الطبيب تدار بالكهرباء .وفى المصنع لا تدار معظم الآلات إلا بالكهرباء ، ويعوق انقطاع التيار الكهربائي الحركة فى الشارع ليلاً . ثم تحدث المعلم عن مخترع الكهرباء والمصباح الكهربائي ، ولكى يستثير المعلم انتباه التلاميذ طرح عليهم السؤال التالى : ماذا يحدث إذا انقطع التيار الكهربائي لمدة أسبوع ؟ انبرى التلاميذ يجيبون والمعلم يشجعهم فى جو من المرح ، القول فى تعطل الشركات والمصانع وعدم تمل الناس درجات الحرارة فى الصيف والبرودة فى الشتاء ؛ لأن المرواح ستتعطل والسخانات ستتوقف ومن الإجابات التى أعجب بها التلاميذ إجابة نبيل صديق أمير ، فقد قال : عندما ينقطع التيار الكهربائي ، يجلس أفراد الأسرة معاً يتحدثون ويتناقشون ويضحكون ويقضون وقتاً جميلاً . 
وعندما تأكد المعلم من إدراك التلاميذ أهمية الكهرباء ، حثهم على حسن استخدام الكهرباء وتجنب مخاطرها . وتوجه المعلم إلى نافذة المعمل ، ثم أشار إلى العامل فعادت الكهرباء ؛ ضحك التلاميذ وعادوا إلى فصلهم مسرورين .