قال بكار : قرأت أمس عن مدينة عريقة بها معالم أثرية وتاريخية ، فرعونية ، ويونانية ، ورومانية ، وقبطية ، وإسلامية ، بالإضافة إلى الطبيعة الساحرة ؛ حيث يتعانق التاريخ والطبيعة ؛ كي يرسما معاً لوحة رائعة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط . - هل تعرف هذه المدينة يا بساط الريح ؟ بساط الريح : نعم .. نعم ، أنا أعرفها يا بكار ، هيا نذهب إليها ، إنها الإسكندرية . طار بساط الريح ، وبكار جالس فوقه ، فرأى من بعيد البحر الأبيض المتوسط ، ورأى قلعة قايتباى ،ومتحف الأحياء المائية ، والمتحف الروماني ، والمسرح الروماني ، وعمود السوارى ، ومكتبة الإسكندرية . بكار : ما هذا يا بساط الريح ؟ إنني أرى قصوراً فخمة ، وحدائق غناء ، هيا بنا نحلق فوقها لنعرف ما فيها . هذا قصر المنتزه ، يطل على شاطئ البحر . إنني أشاهد أشجاراً وأحواض زهور وحدائق واسعة ، وكلها بنيت على الطراز الإسلامي . أنظر يا بساط الريح ، هذا قصر آخر ، يقع وسط حدائق خلابة ، تنتشر حوله تماثيل ، وهذا قصر العروبة ، وذلك قصر رأس التين . بساط الريح : إنني أرى كنائس ، هذه (( كاتدرائية الكرازة المرقسية )) في محطة الرمل ، وبناها أحد تلامذة السيد المسيح . وهذه كنائس أخرى ، ومساجد كثيرة . وهذا (( مسجد سيدي أبى العباس المرسي )) وهذه مئذنته الشاهقة الأرتفاع ، وقبابه الأربع ، وهذا (( مسجد الإمام البوصيري )) ، وهذه مساجد أخرى . حقاً إن مدينة الإسكندرية (( عروس البحر المتوسط )) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق