تستعد الأسرة المصرية قبل الأعياد بإعداد الأطعمة والأشربة وشراء الملابس الجديدة ، والكعك أهم مظهر من مظاهر الاحتفال بالعيد عند المصريين منذ القدم ، حيث تمتد جذور هذه العادة إلى أجدادنا الفراعين ، فقد كانوا يصعنونه فى الأعيا ويطلقون عليه القرص ، وينقشونه بصور الشمس كما نراه الآن ، وفى كل عصر يبدعون فى أشكاله ، وأحياناً يكتبون عليه (( كل واشكر )) أو (( كل ولا تفرط )) .
وقبل العيد بأيام قال أمير لوالدته : متى سنشترى كعك العيد ؟ قالت الأم : غداً ان شاء الله سنشترى (( كيلو كعك )) و (( كيلو بسكويت )) وبعض الحلويات . ردت أميرة : نريد كعكاً كثيراً يا أمى ؛ فأنا الكعك . وقال أمير : وأنا أحب البسكويت .
اشترك الأب فى الحوار قائلاً : إن الإفراط فى تناول الكعك يؤدى إلى البدانة ، فكعكة واحدة فى اليوم تعطى الجسم احتياجاته من السكريات والدهون والمواد النشوية .
وأضافت الأم : ونحن ننصح بعد تناول الكعك بكميات كبيرة ، وخاصة مرضى السكر وكبار السن ، ومن يعانون من مشكلات صحية ؛ لأنه يؤدى إلى أضرار خطيرة تودى بحياتهم . قال الأب : أن الاعتدال فى تناول الطعام والشراب يحافظ على جميع أجهزة الجسم . قال الله تعالى ( وكلوا وأشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين ) كما أن امتلاء المعدة بالطعام يؤدى إلى كثير من الأمراض ، هذا بالإضافة إلى أن الإسراف فى كل شىءٍ صفة مرذولة ، وعلينا بالتوسط وعدم الإسراف .
هتف الأب قائلاً : ينبغى ألا ينسينا الاحتفال بالعيد الفقراء والمساكين ؛ فنطعمهم مما نطعم ، ونلبسهم مما نلبس ؛ حتى يفرحوا معنا بالعيد .
فالمناسبات السعيدة تزيد من أواصر القربى بين الناس ، وتستل من نفوسهم الحقد والضغينة والخصام . إن للمصريين عادات كثيرة ينبغى أن نفكر فيها ؛ فنأخذ منها ما يفيدنا ويفيد مجتمعنا .
وقبل العيد بأيام قال أمير لوالدته : متى سنشترى كعك العيد ؟ قالت الأم : غداً ان شاء الله سنشترى (( كيلو كعك )) و (( كيلو بسكويت )) وبعض الحلويات . ردت أميرة : نريد كعكاً كثيراً يا أمى ؛ فأنا الكعك . وقال أمير : وأنا أحب البسكويت .
اشترك الأب فى الحوار قائلاً : إن الإفراط فى تناول الكعك يؤدى إلى البدانة ، فكعكة واحدة فى اليوم تعطى الجسم احتياجاته من السكريات والدهون والمواد النشوية .
وأضافت الأم : ونحن ننصح بعد تناول الكعك بكميات كبيرة ، وخاصة مرضى السكر وكبار السن ، ومن يعانون من مشكلات صحية ؛ لأنه يؤدى إلى أضرار خطيرة تودى بحياتهم . قال الأب : أن الاعتدال فى تناول الطعام والشراب يحافظ على جميع أجهزة الجسم . قال الله تعالى ( وكلوا وأشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين ) كما أن امتلاء المعدة بالطعام يؤدى إلى كثير من الأمراض ، هذا بالإضافة إلى أن الإسراف فى كل شىءٍ صفة مرذولة ، وعلينا بالتوسط وعدم الإسراف .
هتف الأب قائلاً : ينبغى ألا ينسينا الاحتفال بالعيد الفقراء والمساكين ؛ فنطعمهم مما نطعم ، ونلبسهم مما نلبس ؛ حتى يفرحوا معنا بالعيد .
فالمناسبات السعيدة تزيد من أواصر القربى بين الناس ، وتستل من نفوسهم الحقد والضغينة والخصام . إن للمصريين عادات كثيرة ينبغى أن نفكر فيها ؛ فنأخذ منها ما يفيدنا ويفيد مجتمعنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق